يشير بياجيه انه لا يوجد تعلم حقيقي الا اذا انهمك الفرد عقلياً في تعلم المعلومات فمن خلال هذه العملية يستوعب ويمثل ما يواجهه في البيئة وبدون ظهور ذلك فان المدرس والطالب ينشغلان في تعليم زائف سرعان ما ينسى، وقد اخذت بعض طرائق التدريس الحديثة بنظرية بياجيه للنمو المعرفي، ولغرض تطبيق نظرية بياجيه في غرفة الدرس ابتكر روبرت كاربلس (Robert Karblus) انموذج تدريس يسمى انموذج دورة التعلم (Learning Cycle Model) والتي تستمد اطارها من نظرية بياجيه في النمو المعرفي.
مفهوم دورة التعلم: Learning Cycle:
عرفت دورة التعلم بأنها نموذج تدريسي شامل يمكن استخدامه في تقديم مواد المنهج، وهذا النموذج يقسم التعليم الى ثلاث مراحل هي مرحلة الاستشكاف ومرحلة تقديم المفهوم ومرحلة تطبيق المفهوم.
وايضاً عرفت بأنها، طريقة تصميم مناهج، كما انها طريقة تدريس، ومن الممكن ان تزودنا بفرص لتشخيص العناصر الجيدة اذا كانت موجودة.
وينظر (Martin) الى دورة التعلم بانها، طريقة لتخطيط الدروس وتعليمها وتعلمها ولتطوير المناهج.
وعرفت ايضاً بانها طريقة تعليم، كما انها طريقة تصميم مناهج وتتكون من ثلاث مراحل هي جمع البيانات واستخلاص المفهوم وتطبيق المفهوم.
وعرفت ايضاً بانها احد اساليب التدريس التي تؤكد على التفاعل بين المدرس وطلابه في اثناء الموقف التعليمي وتسير وفق خطوات معينة.
ولهذا فان دورة التعلم تشير الى انها طريقة لتعليم العلوم او اسلوب من اساليب تصميم مناهج العلوم تتضمن مجموعة من الخطوات والفعاليات يقوم بها المتعلمين وفق كل مرحلة من مراحل دورة التعلم.
الرد مع إقتباس